الأحد، 12 يوليو 2009

بسم الله الرحمن الرحيم








أنباء عن انتقال كاكا لريال مدريد








أعلن راديو "كادينا سير" الإسباني اليوم الثلاثاء أنه تم التوصل إلى اتفاق بانتقال صانع الألعاب ميلان الإيطالي ومنتخب البرازيل لكرة القدم ريكاردو كاكا إلى صفوف ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 65 مليون يورو.

أوضح المصدر أن الاتفاق تم التوصل إليه في العاصمة الإسبانية مدريد بين الرئيس الجديد فلورنتينو بيريز ونائب رئيس ميلان ادريانو غالياني وبوسكو ليتي والد كاكا.

وأضاف المصدر أن كاكا الموجود حالياً في البرازيل مع منتخب بلاده استعداداً لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم، سيوقع عقداً لمدة 5 أعوام مقابل راتب سنوي قدره 9 ملايين يورو.

من جهتها، أكدت صحيفة ماركا على موقعها في شبكة الانترنت التوصل إلى الاتفاق وبالقيمة المادية ذاتها مضيفة أن كاكا سيتم تقديمه إلى جمهور النادي الملكي الأسبوع المقبل.

وتعتبر الصفقة مدوية كونها جاءت بعد 24 ساعة فقط من انتخاب فلورنتينو بيريز رئيساً جديداً لريال مدريد بالتزكية وهو الذي كان وعد بالتعاقد مع لاعبين كبار خلال حملته الانتخابية، كما أن الاتفاق يأتي بعد ساعات قليلة من تقديم المدرب الجديد للنادي الملكي التشيلي مانويل بيليغريني مدرب فياريال في الأعوام الخمسة الماضية.

كما أن التعاقد مع كاكا يعتبر مفاجئاً خصوصاً بعد تصريحات الأخير لصحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" اليوم الثلاثاء كونه يرغب في البقاء في صفوف ميلان.

وقال كاكا (27 عاماً) للصحيفة "أقولها للمرة الأخيرة، ولآخر مرة، بأني لا أريد الرحيل عن ميلان، وعن ملايين المشجعين لميلان، أقول إني حسمت خياري، لقد قررت البقاء، اسمحوا لي بأن أبقى هادئاً من فضلكم. أريد أن أواصل تحقيق الانتصارات مع ميلان، ومنذ اليوم اعتبر أن الأمر قد حسم".

وكان رئيس ميلان رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني ألمح إلى إمكانية التخلي عن كاكا في تصريح لوكالة "أنسا" الايطالية وذلك ساعات قليلة قبل إعلان كادينا سير على التعاقد مع الدولي البرازيلي. وقال برلوسكوني "لا أعرف ما إذا سيكون بإمكاننا الاحتفاظ بكاكا لأننا نمنح له أموالاً كثيرة".

وتعتبر صفقة انتقال كاكا إلى ريال مدريد الأغلى في تاريخ كرة القدم وهي تتجاوز بـ10 ملايين يورو الصفقة القياسية السابقة والتي كان وراءها بيريز بالذات عندما ضم صانع الألعاب الدولي الفرنسي السابق زين الدين زيدان من يوفنتوس الايطالي عام 2001.

وكان عقد كاكا، الحائز الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2007 وكأس العالم مع منتخب بلاده عام 2002، ينتهي مع ميلان في حزيران/يونيو 2013.

وكان بيريز (62 عاما) تولى رئاسة ريال مدريد في الفترة بين عامي 2000 و2006 خلفا للورنزو سانز وحقق معه لقب الدوري مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة والكأس السوبر الأوروبية وكأس الانتركونتننتال (كأس العالم للأندية حاليا) والكأس السوبر الإسبانية مرتين، وضم عدداً من أبرز نجوم اللعبة كزيدان والانكليزيين ديفيد بيكهام ومايكل اوين والبرتغالي لويس فيغو والبرازيلي رونالدو.

السبت، 11 يوليو 2009

criptaccess="always" allowfullscreen="true" width="425" height="344">

الأربعاء، 1 يوليو 2009

كيف تصبح الساعة بوصلة ؟

إنها طريقة قديمة تستعمل لمعرفة الشمال في حالة عدم توفر بوصلة، ويؤكد بعضهم صحتها، لكن علماء الفلك الذين يطلبون الدقة لا يؤمنون بها.

جرّب أنت ثم قرر إن كانت صحيحة أم لا.

احمل ساعة يد أو حائط بشكل أفقي، وليكن وجهها نحو الأعلى. ضع عودا رفيعا بشكل عمودي على وجه الساعة فوق المركز. أدر الساعة حتى يقع ظل العود على عقرب الساعة. سيكون الشمال حينها في المنتصف بين الظل ورقم- 12-

كرر التجربة عدة مرات في اليوم. هل تعطك النيجة نفسها دائما؟

قارن النتيجة بالنتيجة التي تعطيها البوصلة، وتذكر أن البوصلة تشير إلى الشمال المغناطيسي وليس الجغرافي.

الاثنين، 29 يونيو 2009




{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ مَن يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحديد: 25)، هكذا ميَّز الخالق عنصر الحديد بخاصية كونية تعطيه صفة البأس التي لا يماثله فيها غيره من العناصر الموجودة في الطبيعة، وتتعلق هذه الخاصية بدورة حياة النجوم التي يلعب فيها معدن الحديد دورًا حاسمًا.

ظلت دورة حياة النجوم لغزًا يحير الفلكيين، حيث لم يحل هذا اللغز إلا في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين، وبالتحديد سنة 1932، حينما اكتشف جسيم النيوترون -جسيم دقيق جدًّا من المكونات الأولية للذرة، ويوجد داخل النواة، وهو جسيم غير مشحون؛ لذا يقال إنه متعادل كهربيًّا- وقد فتح اكتشاف النيوترون آفاقًا واسعة فيما يخص دورة حياة النجوم؛ إذ سرعان ما ظهرت فرضية للعالم الروسي "ليف دافيدوفيتش لانداو" تقول بوجود نوع من النجوم تتكون كليًّا من النيوترونات فقط، وقد أطلق عليها اسم النجوم النيوترونية، وأصبح السؤال المطروح هو، كيف يحدث هذا؟

وقد أجاب على هذا السؤال العالم "فرتز زفسكي" أحد فلكيي مرصد جبل ويلسون بالولايات المتحدة، وزميل له يُدعى "والتر بادي" في عام 1933، حيث أوضحا أن النجوم النيوترونية هي إحدى المراحل في عمر النجوم، تنشأ عندما تموت النجوم نتيجة حدوث سلسلة من الانفجارات التي تعرف بالسوبرنوفا، وتُعَدّ هذه المرحلة بمثابة كتابة شهادة الوفاة لنجم ما موجود في الفضاء.

الحديد.. قاتل النجوم

وقد اتفق العلماء على أن النجوم تولد كالأطفال داخل السديم -المادة التي تتألف منها المساحات الشائعة الموجودة بين النجوم في السماء- حيث يتكون النجم من تكاثف الغازات والغبار الكوني ومخلفات النجوم المتفجرة (السوبرنوفا)، وبمرور الوقت تتكاثف تلك المادة مكونة النجوم الأولية، ومن أمثلتها النجم "تي- الثور"، حيث تظل هذه النجوم فترة طويلة من الزمن ما بين الحياة والموت، إلى أن يبلغ حجمها الحجم المناسب لكي ينشأ التفاعل النووي الذي يضمن للنجم استمرار حياته لكي يصبح نجمًا كاملاً.

وتبدأ دورة حياة النجوم بتكاثف سحابة غازية من غاز الهيدروجين تقع تحت تأثير الجذب التثاقلي للنجم إلى الداخل، وينجم عن هذه العملية ارتفاع رهيب في درجات الحرارة، يصل إلى ما بين 15 إلى 20 مليون درجة مئوية في مركزها، وهي درجة حرارة مناسبة لأن يتحول النجم إلى فرن ذري عملاق، تندمج فيه ذرات الهيدروجين المتصادمة مكونة غاز الهليوم مصحوبًا بانطلاق قدر هائل من درجة الحرارة، تصل إلى 40 مليون درجة كلفينية، وتسبب الحرارة الشديدة المتولدة من جسم النجم زيادة في حجم الغاز وتمدده، حيث يتوازن هذا التمدد مع قوة الجذب التثاقلي للنجم في اتجاه مركزه؛ وهو ما يجعل النجم في حالة اتزان طبيعي طوال مدة حياته، وطالما ظل هذا التفاعل مستمرًّا يظل الضغط الناجم عن حدوثه متجهًا إلى الخارج معادلاً لقوة الجذب التي يحدثها النجم في اتجاه مركزه.

أي أننا أمام قوتين متضادتين في الاتجاه ومتساويتين في المقدار بما يضمن استمرار النجم في حالة الاتزان التي تحفظ له كيانه. ولكن في فترات لاحقة من حياة النجوم لا يقتصر الأمر عند حد هذا التفاعل التي تنشأ فيه ذرات الهليوم من اندماج ذرات الهيدروجين، حيث تتعدى ذلك إلى تكوين عناصر أثقل كالأكسجين والكربون والسيلكون وهي عناصر تحتاج لدرجات حرارة تصل إلى قرابة 60 مليون درجة كلفينية، ويتحول السيلكون بدوره هو الآخر إلى عنصر النيكل المشع، والذي يتحول إلى الكوبالت المشع، وهما عنصران غير مستقرين، وتبلغ فترة عمر النصف -الفترة الزمنية اللازمة لكي يفقد العنصر نصف كتلته- للنيكل 77 يومًا فقط، فلا يلبث بعدها أن يتحول إلى عنصر الحديد الذي يجثم على قلب النجم فيتوقف التفاعل، ويتراكم الحديد في قلب النجم، ويصبح بذلك آخر عنصر يمكن للنجم أن ينتجه، وهنا تبدأ مشكلة النجم الحقيقية، حيث يبدأ في الانهيار نحو المركز، ويتولد عن عملية الانهيار هذه ضغط هائل يؤدي إلى اشتعال المواد المحيطة بالمركز والتي لم تحترق من قبل، ويتحول النجم المحتضر خلال ساعات قليلة إلى عملاق متفجر (سوبرنوفا)، وينفجر بقوة عارمة ناثرًا مادته في الفضاء، والتي تنطلق بسرعة 10 آلاف كيلومتر في الثانية، أما قلبه فينضغط بشدة متحولاً إلى نجم نيوتروني أو ثقب أسود، كل حسب حجم النجم المتفجر.

هذه النهاية المفجعة تمر بها النجوم العملاقة فقط، أما النجوم الصغرى في الحجم فتتحول إلى ما يعرف بالنجوم الأقزام، وهي نوع من النجوم يقارب حجمها حجم الشمس أو يزيد عنها أو يقل قليلاً، حيث تنتهي حياتها بمجرد حرق غاز الهيدروجين.

حديد الأرض.. من الفضاء

وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قام بها العلماء للتعرف على الكيفية التي نشأت بها المجموعة الشمسية، فإنه ما زالت هناك كثير من الاختلافات في داخل النظريات التي وضعت لتفسير تلك النشأة، إلا أن معظم الآراء تتفق على أن جميع كواكب النظام الشمسي قد انفصلت عن الشمس بطريقة ما، ويمكن اعتبار النظرية السديمية التي تقول بأن أصل مجموعتنا الشمسية كان سديمًا أو سحابة من الذرات الكونية والغازات أكثر النظريات قبولاً لدى العلماء الآن.

وكانت الكشوفات الحديثة قد أظهرت أن الأرض عند انفصالها عن الشمس أو عن السحابة الكونية التي نشأت عنها مجموعتنا الشمسية لم تكن سوى كومة من الرماد ليس فيها عناصر أعلى من الألمنيوم والسيلكون، حيث رجمت بوابل من النيازك الحديدية، والصخرية، والحديدية الصخرية، التي تحركت بحكم كثافتها الأعلى من كثافة الأرض في بداية نشأتها إلى مركز تلك الكومة منصهرة تحت وطأة حرارة المنشأ التي أتت منه، وصهرت معها كومة الرماد، وبفعل تمايز كثافة العناصر المؤلفة لها، تمايزت الأرض أيضًا إلى سبع أرضين: لب صلب (يغلب عليه الحديد 90%، والنيكل 9%، وعناصر أخرى 1%)، ولب سائل (له نفس التركيب الكيميائي)، ثلاثة أوشحة متتالية تتناقص فيها نسبة الحديد من الداخل إلى الخارج، ثم الجزء السفلي من الغلاف الصخري للأرض، ويليه إلى الخارج الجزء العلوي من الغلاف الصخري للأرض والمعروف بقشرة الأرض وبها 5.6% حديد.

ويتبقى لنا أن نقول بأن سقوط أحجار من السماء على الأرض ظاهرة سجلها الفلكيون منذ آلاف السنين. وفي العصر الحديث أمكن لنا أيضًا تسجيل ومشاهدة العديد من حالات سقوط الصخور النيزكية على كوكبنا الأرضي، فخلال عام 1868 تهاوت في بولندا 100 ألف قطعة حجرية في وابل واحد، أما في عام 1912 فتهاوى في هولبروك بأيرزونا وابل من 10 آلاف قطعة، وآخر في الاتحاد السوفيتي عام 1947. والنيازك من الأجسام السماوية التي تتشكل من كتل حجرية أو حديدية، تختلف من حيث تركيبها الكيميائي عن صخور الأرض، حيث يمكن بسهولة التعرف عليها حتى لو لم نتمكن من رؤيتها. وتُعَدّ كبرى القطع النيزكية التي سقطت على الأرض هي تلك التي تهاوت ضمن وابل من 100 قطعة على ولاية تكساس الأمريكية عام 1948، حيث كان وزنها طنًا واحدًا.

ما هو علم الفلك

هو العلم الذي يهتم بدراسة الكون المحيط بنا ، كما أنه يهتم بدراسة الأرض كواحدة من الكواكب ، غير أنه لا يختص بدراسة الطقس حيث أنها مهمة علم الأرصاد الجوية ، ولكنه يدرس طبقات الغلاف الجوي لفهم الحياة على الأرض ومقارنتها بالكواكب الأخرى . كما أنه يقوم بدراسة الأجرام السماوية والنجوم والمجرات ومادة ما بين النجوم وذلك من حيث تركيبها وحركتها وأبعادها وكل ما يهمنا من معلومات (إذن فهو علم دراسة المادة في الكون) .

إن من أشرف العلوم منزلة وأحسنها حلية وأعقلها بالقلب وألمعها بالنفوس وأشدها تجديدا للفكر والنظر وتزكية للفهم ورياضة للعقل بعد العلم بما لا يسع الإنسان جهله من شرائع الدين وسنته (علم صناعة النجوم) (البتاني ولد سنة 235 هجرية) .

الفلك في الحضارات المختلفة

يعتبر علم الفلك من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان ، ففي عدم وجود التلوث الناتج عن الإضاءة الصناعية ، كان الليل مظلما لا يضيئه إلا القمر وتلألؤ النجوم ، وكان الإنسان يحدد طريقه في الليل عن طريق النجوم . والتاريخ ذكر أن قدماء المصريين كانوا على دراية كبيرة بالفلك ، وقد استخدموه في بناء المعابد والأهرامات وقياس طول العام الذي بواسطته يتم تحديد فيضان النيل . أما حضارات بابل وآشور فإنها كانت غنية بمعلوماتها الفلكية حيث سجلوا خسوف القمر وقاسوا دورته وعرفوا حركته الظاهرية وعبدوا الكواكب السبعة .... وحيث أن الكواكب تظهر للمشاهد متحركة بين النجوم لذا أطلق عليها الأقدمون (النجوم السيارة) وأطلقوا على النجوم أيضا (النجوم الثوابت) ليفرقوا بينها وبين الكواكب . كما أن حضارات الصين والهند والعرب قبل الإسلام سجل لهم التاريخ أعمالا فلكية متعددة . أما الحضارة اليونانية تميزت بالطابع الفلسفي حيث وضعت بعض الأفكار عن دوران الأجسام في السماء وهل الشمس مركز الكون أم الأرض ؟ وغيره من أن الكون أكبر من العالم المعروف بمرات كثيرة وأن النجوم والشمس يقعان في وسط السماء .

وعندما جاء الإسلام حصل تطورا هائلا في فترة ازدهار الدولة الإسلامية وذلك لارتباط الفلك بالدين من حيث العبادات لحساب مواقيت الصلاة وتحديد أوائل الشهور العربية أو لفهم بعض الآيات الكونية حيث حث الله المؤمنين في مواضع شتى للنظر إلى السماء والتفكر في آياتها ، قال تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ............) .

يوجد رابط حول القرآن وعلم الفلك لتصفحه ومتابعته اضغط هـنا كما أننا قمنا بعمل رابط لكل موضوع فلكي على حده .

كما قام المسلمون بترجمة الكتب وتنقيحها وتصحيحها ، ووضعوا ذلك في كتب تضمنت جداول ومعلومات أسموها (الأزياج) ، ووضعوا الكثير من الأسس والقواعد الفلكية المهمة ، بل برهنوا على دوران الأرض والكواكب حول الشمس ، وقد بذلوا جهدا كبيرا في وضع قواعد لضبط مواقيت الصلاة ، كما استنتجوا طرقا لحساب بداية الشهور العربية وضبط التقويم الهجري ، كما أجروا التجارب العلمية لحساب خطوط الطول والعرض لشتى المدن الإسلامية وغير ذلك الكثير .

ويكفي المسلم فخرا شهادة المستشرقيبن ، حيث يقول (جورج سارتن) في كتابه (المدخل لتاريخ العلوم) : إن البحوث التي قام بها العرب والمسلمين في حقل الفلك كانت مفيدة للغاية ، إذ أنها هي بالحقيقة التي مهدت الطريق للنهضة الفلكية الكبرى التي ازدهرت في عهد (كبلر) و(كوبرنيك) ، ويقول (شكات) في كتابه (تاريخ الرياضيات) : كانت قياسات علماء العرب والمسلمين في الفلك إلى حدّ كبير أصح من قياسات اليونان .

وكوننا متأثرون لغويّا وحضاريّا بما لدى الغرب من تقدم علمي ، حيث أدخلنا بعض الألفاظ الأجنبية في لغتنا ، وهو نفس الحال والإحساس الذي كان يتملك الغرب في العصور الوسطى نحو المسلمين ، حيث اهتموا باللغة العربية وأدخلوا بعض المسميات العربية في ترجماتهم .

وفي الحضارة الحديثة استطاع الإنسان أن يطور طرق الرصد حتى أصبحت لديه القدرة على رصد المجرات والتعرف عليها ، فقد تم النجاح في التعمق في دراسة الكون للتعرف على ما فيه حتى استطاع ارتياد الفضاء ، وجعل المركبات الفضائية تتجول في الفضاء بين كواكب المجموعة الشمسية .