الخميس، 7 مايو 2009


الأقاليم المناخية
قسم الجغرافيون الأقاليم المناخية الى ما يلي :-

1- الأقليم الاستوائي ويمتد بين دائرتي عرض ( . - 5) درجة شمال خط الاستواء وجنوبه وقد يمتد في بعض المناطق الى درجة (8) ويتراوح متوسط درجات الحرارة الشهرية فيها بين (25 -28 )درجة مئوية و الأمطار غزيرة طوال العام .

2- الاقليم المداري الرطب ( السافانا) ويمتد بين درجتي عرض (8 - 18 )درجة شمال خط الاستواء وجنوبه ويبلغ متوسط الحرارة (30) درجة مئوية وقد يصل أحيانا الى (40) درجة مئوية ومعدل الأمطار (400 -1000)ملم/السنة.

3- الاقليم المداري الجاف (الصحراوي)ويمتد بين درجتي عرض (18-30) درجة شمال خط الاستواء وجنوبه ودرجة الحرارة قد تصل الى(50) درجة مئوية صيفا و(5) درجات مئوية شتاء والأمطار معدلها (50-200) ملم/السنة.

4- اقليم البحر المتوسط (المعتدل) ويمتد بين درجتي عرض (30-40) درجة شمال خط الاستواء وجنوبه ومعدل الحرارة صيفا (27) درجة مئوية ومعدلها شتاء(10) درجة مئوية والامطار شتوية.

5- الاقليم القطبي والتندرا ويمتد بين درجتي عرض (60-90)درجة شمال خط الاستواء وجنوبه ودرجة الحرارة (30-40) درجةمئوية تحت الصفر لطوال مدة قدرها تسعة أشهر وصيفالا يتعدى المتوسط (10) درجات مئوية.

هذا وقسم بعض الجغرافيين هذه النطاقات لأخرى فرعية.

الغابات

نشاط1لشهر مارس


الغابات


الغابات


* أهمية الغابات:
- البيئة هو ليس ما يحيط بنا عن قرب فقط وإنما كل شىء تتضمن عليه الكرة الأرضية، وتعتبر الغابات جزءا لا يتجزأ من البيئة فهى تساهم فى استقرارها.

ولكن للأسف فهى تضيع من بين أيدينا تدريجياً وتتعرض للضياع لنضيف بذلك عنصراً آخراً لإنتهاكات الإنسان التى يقترفها يوماً بعد يوم تجاه بيئته، ويمضى قدماً تجاه مصيره الذى وضعه بيده لحياته وسط خصم هذه الأضرار التى تؤثر على جودة حياة الكائنات الحية بأكملها على سطح الكرة الأرضية لكن ماذا يحدث لهذا الجزء الهام من بيئتنا، ما هى أهميتها بما أنها مساحة شاسعة من الغطاء النباتى وماذا … وماذا … وماذا … ؟!

* أهمية الغابات:
لا تقتصرالغابات على كونها غطاء شاسع أخضر لكن لها مغزى اقتصادى وصناعى بل واستجمامى أيضاً، كما أنها تمنع تدهور التربة وتآكلها، تحمى ينابيع المياه، وتحافظ على استقرار الجبال، كما أنها تحد من تأثير الصوبات الخضراء والتى تساهم فى ظاهرة الاحترار العالمى من خلال البساط الأخضر الذى يمتص غاز ثانى أكسيد الكربون. وتعتبر الغابات بيئة وموطناً طبيعياً للحيوان والنبات حيث تضم حوالى 2/3 من كائنات الكرة الأرضية، لذلك فهى تساعد على حماية التنوع البيولوجى من الانقراض وعلى المستوى الاقتصادى، وتساهم كمصدراً للطاقة والمواد الخام، كما لعبت الغابات على مر العصور دوراً حضارياً وتاريخياً هائلا حيث كانت موطناً للعنصر البشرى منذ القدم.

وعلى الرغم من أهمية الغابات، فما زالت التقارير تشير إلى التدهور المستمر فى هذه المساحة الشاسعة، حيث أقرت الإحصائيات بأن نسبة الغابات التى تعرضت للتدهور وصلت إلى نصف مساحتها وخاصة خلال الثلاث عقود الأخيرة، وفى الفترة ما بين عام 1990 - 1995 وصلت نسبة الفاقد منها إلى حوالى 112600 كم2 سنوياً والمساحات المتبقية منها صغيرة - ولكن الغابات الحدودية(التى تقع على الحدود) مازالت تلعب دوراً كبيراً فى البقاء على حياة الغابات، وفى الحفاظ على التنوع البيولوجى لكنها مهددة أيضاً بالإنقراض ويرجع ذلك لأسباب إقتصادية لتحقيق النمو المستدام لإقتصاد الدول، و الاستهلاك المتزايد لها، تأثير غازات الصوب الخضراء، ومتطلبات السكان الآخذين فى التزايد للاستقرار فى أراضى جديدة. بالإضافة إلى السياسات الخاطئة المتبعة من قبل الحكومات لتسكين الأفراد واقامة المبانى هناك بدلاً من تشجيع السياحة فى هذه المناطق الخلابة وانتشار التجارة غير المشروعة بها.

الغابــات الحدوديــة
النسبة
مساحة الغابات على الكرة الأرضية بوصفها غابات حدودية. 40%
المساحة الباقية فى العالم من الغابات الحدودية والتى توجد فى روسيا وكندا والبرازيل. 70%
نسبة الغابات الحدودية المهددة بإقامة أماكن للسكن، ونزع الغطاء النباتى من أجل الزراعة والممارسات البشرية الأخرى الضارة بها. 39%
نسبة الغابات الحدودية المهددة بالخطر فى الدول المتقدمة. 3 % فقط
عدد الدول التى فقدت غاباتها الحدودية بشكل كلى. 76 دولة
عدد الدول التى على وشك أن تفقد غاباتها الحدودية ومنها على سبيل المثـال (نيجيريا - فنلندا - فيتنام - كوت دى فوار). 11 دولة
نسبة مساحة الغابات التى تقع فى المناطق الشمالية. 50%
نسبة مساحة الغابات الحدودية التى تقع خارج المنطقة الشمالية ومهددة بالفعل. 75%

(رسم بيانى لتوضيح الممارسات التى تهدد الغابات الحدودية على المستوى العالمى)

* الموقف بالنسبة للدول المتقدمة:
تزداد المساحة الإجمالية للغابات فى الدول المتقدمة وان كان ذلك بيطء لكنها فى ازدياد، وعلى الجانب الآخر مازالت حالتها متدهورة وخاصة فى أوربا حيث تعانى الغابات من تلوث الهواء، والتقلبات الجوية والجفاف. وفى خلال العشرين عاماً الأخيرة فقد حوالى 100.000 هكتاراً من الغابات فى أوربا الوسطى والشرقية، وقد فازت كندا بالنصيب الأكبر فى عملية التدهورهذه وصلت نسبتها إلى 40% فى بعض مقاطعاتها والسبب الرئيسى اقتلاع أنواع الزروع المختلفة.

* الموقف بالنسبة للدول النامية:
- وتعدد أسباب تدهور حالات الغابات فى البلدان النامية ومنها:
- اقتلاع أنواع عديدة من النباتات والأشجار.
- الاعتماد على خشب الأشجار فى كثير من الصناعات.
- رعى الماشية على الثروة الغابية.
- اشتعال الحرائق.
- انتشار الآفات.
- انتشار الأمراض.

وإذا تحدثنا عن أنواع الغابات ستجد منها الاستوائى - الشمالى - والمعتدل. بالنسبة للغابات الاستوائية فتجد أن النسبة الكبيرة منها بل معظمها تقع فى الدول النامية، وبدأت فى الاختفاء (بمعدل 70000 -170000 كم2 سنوياً). وترتبط حالة التدهور بالأحوال الاقتصادية الحالية والتزايد السكانى. والاحتياجات المتزايدة للحصول على مساحات أوسع وأرحب لتواكب النمو السكانى، والضغط على المواد الطبيعية الموجودة فى الصحراء أدى إلى استغلالها بشكل سيئ لكن الأمر المثير للفزع أن إمكانية استعادة مثل هذه الغابات أصعب بكثير من محاولة إستعادة الغابات الشمالية والمعتدلة على الرغم من أن الأخيرة لا تحتوى على التنوع البيولوجى مثل الغابات الاستوائية، لذلك فالصعوبة تنشأ من هنا لأن فقد مثل هذه الغابات يعنى فقد الثروة النباتية والحيوانية.

والصورة ليست جرداء لهذا الحد، ولكن يوجد جانباً مشرقاً فيها حيث أن إجمالى المساحات المزروعة للغابات على مستوى العالم فى تزايد مستمر، وإن كان تنوعها محدوداً لا يتعدى نوعاً أو أكثر قليلاً، فقد تم اختيارهذه النباتات لنموها السريع، وللأغراض التجارية وسهولة التعامل معها. وقد تضاعفت فى الفترة ما بين 1980 - 1995 فى كلا من الدول المتقدمة والنامية لتصل إلى حوالى 160 - 180 مليون هكتاراً فى عام 1995، وهناك مساعى من جانب الدول النامية بأن تضاعف هذه المساحة فى الفترة ما بين 1995 - .2010 وترتبط هذه الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه فى برامج إدارة الغابات، ونظم الزيادة بمدى التغير الذى يتم إحرازه فى برامج إدارة الغابات، ونظم الاعتناء بالأشجار وتحسين السلالات، وهذا يساهم بدوره فى التخفيف من الضغط الذى يحدث على الحياة النباتية فى الصحراء. وإدخال أنواع نباتية على الغابات الطبيعية له فوائد كثيرة، على الرغم من المخاوف أن تحل هذه الأنواع المستحدثة محل الأنواع الطبيعية التى حبى الله بها صحارينا:

1- كلما تم زراعة أشجار من نفس النوع والعمر فهذا يعطى للحياة النباتية مقاومة كبيرة ضد التهديدات البيئية.
2- كمـا أن التنـوع لـه فائدتـه إذا أصـاب مرض ما نوع معيــن، أو آفة أو عنـــد التعرض لحرائـق يكـون هنــاك التعويض المقابل لذلك.
3- كلمــا كـان هنـاك تنوع فى النباتات التى تزرع فوق سطح تربة كلما زاد غناء هذه التربة بالمواد المغذية التى تفيدهـا، كمـا تزيد فرص تواجـد الثروة الحيوانية التى تتغذى على أنواع متعددة من الغطاء النباتى، وبالتالى انتعاش الحياة الاقتصادية بوجه عام.

* حرائق الغابات:
ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التى تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لإنبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام.
وهناك عاملان أساسيان فى نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لادخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هو بطلها: ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التى نشبت فى إندونيسيا فى جزيرتى "بورنيو " و سومارتا" ما بين عامى 1997 - 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق فى حوالى 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التى دمرتها الحرائق بحوالى 456.000 هكتاراً (45.600 كم مربعاً). ويرجع السبب الأساسى وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت.
ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التى نشبت فى البرازيل عام 1998 والتى قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالى 3.000 متراً مربعاً من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع إتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب. ومن المؤسف لا توجد هيئة جادة ترغب فى حماية مصالح هذه الأجيال المجهول مصيرها.

لم تكن حضارة قدماء المصريين فلتة حضارية في عمر الزمن. لأن حضارتهم كانت متفردة بسماتها الحضارية وإنجازاتها الضخمة وأصالتها. وهذا ما أضفي عليها مصداقية الأصالة بين كل الحضارات. مما جعلها أم حضارات الدنيا بلا منازع. وهذه الحضارة أكثر مكوثا وانبهارا وشهرة بين حضارات الأقدمين. فلقد قامت حضارة قدماء المصريين The Ancient Egyptians Civilization بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة 5000 ق.م. إلي سنة 30 ق.م. . وهي أطول حضارة استمرارية بالعالم القديم ، ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة.

ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليغذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت اقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء بالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبا بالنوبة على النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة ومنارة الإسكندرية. وكانت نبتة أقدم موقع أثري بالنوبة. وكان منذ 6000 سنة منطقة رعوية تسقط بها الأمطار الصيفية ترعي بها الماشية حتى منذ 4899 سنة عندما انحسرت عنها الأمطار. اكتشف بها دوائر حجرية وقد قام بالمنطقة مجتمعات سكانبة من بينها قرية كان يمدها 18 بئر بالمياه تحت سطح بلاطات بناء ميجوليثي كبير عبارة عن تمثال يشبه بقرة نحت من صخرة كبيرة. وكانت تتكون القرية من 18 بيتا. وبها مدافن كثيرة للمواشي حيث عثر علي هياكلها في غرف من الطين . وهذا يدل علي أن السكان كانوا يعبدون البقر . ووجد مواقد كانت تستعمل. وعظام غزلان وأرانب برية وشقف فخار وقشر بيض نعام مزخرف. لكن لايوجد مدافن أو مخلفات بشرية في نبتة. وهذا يدل أن البدو كانوا رحلا يأتون لنبتة كل صيف حيث الماء والكلأ. والزواج والتجارة وإقامة الطقوس الدينية.

في مجال علوم الفلك نجد أن قدماء المصريين قد أقاموا أقدم مرصد في العالم وقبل عصر بناء الأهرامات منذ فترة زمنية حسب الشمس والنجوم حيث أقاموا الشواهد الحجرية ميجاليثات Megaliths. وهي عبارة عن دائرة من الحجر أقيمت منذ 7000 سنة في الصحراء الجنوبية بمصر. قبل إقامة مواقع الميجاليثات بإنجلترا وبريطانيا وأوربا بألف سنة كموقع ستونهنج الشهيرة.

وقد أكتشف موقع نبتة منذ عدة سنوات ويتكون من دائرة حجرية صغيرة. وبه عظام ماشية وخمس خطوط من الحجارة المائلة والبلاطات الحجربة التي كشف عنها مائلة على بعد ميل من الموقع وبعضها بإرتفاع 9 قدم. وكل بلاطة مدفونة بالتربة وهي فوق صخرة منبسطة. وهذا الموقع يتجه للجهات الأصلية الأربعة ويحدد الإعتدال الشمسي. وبالموقع دائرة حجرية صغيرة بها عظام الماشية وخمسة خطوط من ميجوليثات مائلة. وكان هذا الموقع قد بني علي شاطيء بحيرة يتجمع بها ماء المطر صيفاً وقتها. حيث كانت قطعان المواشي تُقاد إلى نبتة في العصر الحجري الحديث منذ 10 آلاف سنة. وكان البدو الرعاة يفدون إليها في موسم أمطار حتي منذ 4800 سنة حيث إنحسرت الرياح الموسمية باتجاه جنوب غلاب لتصبح المنطقة جرداء. وكانت هذه الدائرة الصغيرة قطرها 12 قدم تضم أربعة مجموعات من البلاطات القائمة حيث يمكن رؤية الأفق. وكانت مجموعتان تتجها ناحية الشمال والجنوب والمجموعتان الأخريتان تتجها ناحية أفق الإعتدال الشمسي الصيفي. وسلالة هؤلاء بعد 2000 سنة قد نزحوا ل وادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000 ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونقادة وأبيدوس (أنظر : بداري). وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص و الأساطير وتركوا من بعدهم تسجيلات جدارية و مخطوطة على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة. فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم.

وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع . فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة . وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب وطب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم . ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون كسمة عقائدية . كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب . وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية . وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأفريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس . وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار. وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000 ق.م. في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشاشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطار الموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000 ق.م.

وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة 5000 ق.م. وكان بالفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة . وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500 ق.م. وفي مدينة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا . وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100 ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة. أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م. ) لايتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. – 2134 ق.م. ) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م. ) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م. ) بلغ العددمن 3- 4مليون نسمة . وفي العصر الهيليني (332 ق.م.- 30 ق.م. ) بلغ العدد 7مليون نسمة . وبعدها دخلت مصر العصر الروماني . وكان المصريون يجاورون النهر . لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة. والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري . وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري . وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة .وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة وطب الأسنان . وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية .

وكان حجر رشيد قد إكتشف عام 1799 إبان الحملة الفرنسية و قد نقش عام 196 ق.م. وعليه ثلاث لغات الهيروغليفية والديموطقية (القبطية ويقصد بها اللغة الحديثة لقدماء المصريين) والإغريقية . وكان وقت إكتشافه لغزا لغويا لايفسر منذ مئات السنين . لأن اللغتين الأولتين كانتا وقتها من اللغات الميتة . حتي جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص الإغريقي ونصوص هيروغليفية أخري . وهذا يدل علي أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما . وكانت الهيروغليفية لغة دينية متداولة في المعابد واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية والإغريقية لغة الحكام الإغريق . وكان محتوي الكتابة تمجيدا لفرعون مصروإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر . و قد كتبه الكهنة ليقرأه العامة والخاصة من كبار المصريين والطبقة الحاكمة . واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822 ليفتح أفاق التعرف علي حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها وترجمة علومها بعد إحياء لغتهم بعد مواتها عبر القرون.وكانت الهيروغليفية وأبحديتها تدرس لكل من يريد دراسة علوم المصريات . ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية ثم للديموطقية ثم للقبطية .

وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحظانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيل الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية . وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000 ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري .وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا . وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها . وقسموا اليوم 24 ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم . والسنة 12 شهر . وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم . وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5 أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم. وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسية ولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4 سنوات .

وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والموسيقى والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسدفيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلودمن خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع إسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه .

والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة. وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر : أمنحتب). . فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000 سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها . وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت . وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلة في عقيدة رع وحورس وأتون وخبري . والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب . وكانت نوت ربة السماء و شوو تفنوت إلها الريح والرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي . ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان عقيدة آمون - رع كملك الآلهة .

وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر . وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد . وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها . وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء . وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي .

وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان . وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب . وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا ورمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت إمرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479 ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله . وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله . وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان إقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمدمصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات .وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد . وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان . ولقد إكتشفت مومياوات عديدة محفوظة تم العثور عليها في كل أنحاء العالم بكل القارات حيث إتبع التحنيط mummification بكل القارات. وكلمة مومياء أصلها الكلمة الفارسية ؟؟ ومعناها قطران (البيوتيمين bitumen) وهو وصف للأجسام السوداء لقدماء المصريين. وهذه الكلمة مومياء تطبق علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية. والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم. وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19. وليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح. وهذه طريقة تحايلية علي الموت



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد كلنا يعلم ان اللغه المصريه القديمه وهى لغة الفراعنه هى اللغه الهيلوغريفيه وهى تتسم بأن كل حرفها عباره عن صور واشكال من الطبيعه لذلك اعتقد انه من الظريف ان يطرح كل منكم اسمه بالأنجليزيه و يضغط ايكونة insribe ليجد اسمه امامه باللغه الفرعونيه القديمه
واذا اردت تغير الأسم اضغك erase واكتب ما تشاء من الأسماء والكلمات التى تريد التعرف عليها لكن باللغه الأنجليزيه فقط
ولمعرفة اسمك اضغط المتصفح التالى
http://www.upennmuseum.com/hieroglyphsreal.cgi
اتمنى ان ينال الموضوع اقبالكم ورضاكم جميعا

حضارة قدماء المصريين بطول نهر النيل بشمال شرق أفريقيا منذ سنة3000 ق.م. إلى سنة30 ق.م. وهي أطول حضارة مكوثا بالعالم القديم, ويقصد بالحضارة المصرية القديمة من الناحية الجغرافية تلك الحضارة التي نبعت بالوادي ودلتا النيل حيث كان يعيش المصريون القدماء. ومن الناحية الثقافية تشير كلمة الحضارة للغتهم وعباداتهم وعاداتهم وتنظيمهم لحياتهم وإدارة شئونهم الحياتية والإدارية ومفهومهم للطبيعة من حولهم وتعاملهم مع الشعوب المجاورة. ويعتبر نهر النيل الذي يدور حوله حضارة قدماء المصريين بنبع من فوق هضاب الحبشة بشرق أفريقيا ومنابع النيل بجنوب السودان متجها من السودان شمالا لمصر ليأتي الفيضان كل عام ليعذي التربة بالطمي. وهذه الظاهرة الفيضانية الطبيعية جعلت اقتصاد مصر في تنام متجدد معتمدا أساسا علي الزراعة. ومما ساعد عل ظهور الحضارة أيضا خلو السماء من الغيوم وسطوع الشمس المشرفة تقريبا طوال العام لتمد المصريين القدماء يالدفء والضوء. كما أن مصر محمية من الجيران بالصحراء بالغرب والبحر من الشمال والشرق ووجود الشلالات (الجنادل) جنوبابالنوبة علي النيل مما جعلها أرضا شبه مهجورة. وفي هذه الأرض ظهر اثنان من عجائب الدنيا السبع. وهما الأهرامات بالجيزة وفنار الإسكندرية. وهذا الإستقرار المكاني جعل قدماء المصريين يبدعون حضارتهم ومدنيتهم فوق أرضهم. فأوجدوا العلوم والآداب والتقاليد والعادات والكتابات والقصص والأساطير وتركوا من بعدهم نسجيلات جدارية ومخطوطية على البردي لتأصيل هذه الحضارة المبتكرة . فشيدوا البنايات الضخمة كالأهرامات والمعابد والمقابر التي تحدت الزمن. علاوة علي المخطوطات والرسومات والنقوشات والصور الملونة والتي ظلت حتي اليوم . وكانوا يعالجون نبات البردي ليصنعوا منه اطماره الرقيقة وكتبوا عليها تاريخهم وعلومهم وعاداتهم وتقاليده لتكون رسالة لأحفادهم وللعالم أجمع. فكانوا يكتبون عليها باللغة الهيروغليفية وهي كتابة تصويرية التي فيها الرمز يعبر عن صورة معروفة. وابتدعوا مفاهيم في الحساب والهندسة ودرسوا الطب و طب الأسنان وعملوا لهم التقويم الزمني حسب ملاحظاتهم للشمس والنجوم(أنظر : دوائر الحجر). ورغم أن قدماء المصريين كانوا يعبدون آلهة عديدة إلا ان دعوة التوحيد الإلهي ظهرت علي يد الملك إخناتون. كما أنهم أول من صوروابتدع عقيدة الحياة الأخروية. وهذه المفاهيم لم تكن موجودة لدي بقية الشعوب. وبنوا المقابر المزينة والمزخرفة وقاموا بتأثيثها ليعيشوا بها عيشة أبدية. وكانت مصر القوة العظمي بالعالم القديم وكان تأثيرها السياسي في أحيان كثيرة يمتد نفوذه لدول الجوار شرقا في آسيا وغربا بأ فريقيا. وجنوبا بالنوبة وبلاد بونت بالصومال. وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرضهم كيمت Kemet أي الأرض السوداء لأن النيل يمدها بالطمي وكان يطلق عليها أيضا ديشرت Deshret أي الأرض الحمراء إشارة للون رمال الصحراء بهاالتي تحترق تحت أشعة الشمس. وكانت وفرة مياه الفيضان قد جعلهم يفيمون شبكة للري والزراعة وصنعوا القوارب للملاحة والنقل وصيد الأسماك من النهر. وأعطتهم الأرض المعادن والجواهر النفيسة كالذهب والفضة والنحاس. وكانوا يتبادلون السلع مع دول الجوار.وتاريخ مصر نجده يبدأ منذ سنة 8000ق.م في منطقة جنوب شرق مصر عند الحدود السودانية الشمالية الشرقية. وقد جاءها قوم رعاة وكانت هذه المنطقة منطقة جذب حيث كان بها سهول حشائشية للرعي ومناخها مضياف وكان بها بحيرات من مياه الأمطارالموسمية. وآثارهم تدل علي أنهم كانوا مستوطنين هناك يرعون الماشية. وخلفوا من بعدهم بنايات ضخمة في سنة 6000ق.م. وسلالة هؤلاء بعد 2000سنة قد نزحوا لوادي النيل وأقاموا الحضارة المصرية القديمة ولاسيما بعدما أقفرات هذه المنطقة الرعوية وتغير مناخها. واستقروا سنة 4000ق.م. بمصر العليا ولاسيما في نيخن القديمة ونجادة(مادة) وأبيدوس(مادة) (أنظر : بداري). وقد بدأت الزراعة في بلدة البداري منذ ستة5000 ق.م. وكلن الفيوم مستوطنين يزرعون قبل البداري بألف سنة. وكانت مدينة مرميد بالدلتا علي حدودها الغربية منذ سنة 4500ق.م. وفي مديتة بوتو ظهرت صناعة الفخار المزخرف يختلف عن طراز الفخار في مصر العليا. وكان هناك إختلاف بين المصريين القدماء مابين مصر العليا ومصر السفلي في العقيدة وطريقة دفن الموتي والعمارة .وجاء الملك مينا عام 3100ق.م. ووحد القطرين (مصر العليا ومصر السفلي). وكان يضع علي رأسه التاجين الأبيض يرمز للوجه القبلي والأحمر للوجه البحري . وجعل الملك مينا منف Memphis العاصمة الموحدة و كانت تقع غرب النيل عند الجيزة وأبيدوس المقبرة الملكية والتي إنتقلت لسقارة إبان عصر المملكة القديمة .أنظر: أهرام. وكان عدد سكان مصر قبل عصر الأسرات( 5000ق.م. – 3000ق.م.) لا يتعدي مئات الالآف وأثناء المملكة القديمة (2575ق.م. –2134 ق.م.) بلغ عددهم 2مليون نسمة وإبان المملكة الوسطي (2040 ق.م. – 1640 ق.م.) زاد العدد وأثناء المملكة الحديثة (1550 ق.م. – 1070 ق.م.) بلغ العدد من 3 إلى 4 مليون نسمة. وفي العصر الهيليني (332ق.م. - 30 ق.م.) بلغ العدد 7 مليون نسمة. وبعدها دخلت مصر العصر الروماني. وكان المصريون يجاورون النهر. لأنها مجتمع زراعي وكانت منف وطيبة مركزين هامين عندما كانت كل منهما العاصمة.

والتعليم والكتابة كان مستقلا في مصر القديمة وكانت الكتابة والقراءة محدودتين بين نسبة صغيرة من الصفوة الحاكمة أو الكتبة في الجهاز الإداري. وكان أبناء الأسرة الملكية والصفوة الحاكمة يتعلمون بالقصر. وبقية أبناء الشعب كانوا يتعلمون في مدارس المعابد أو بالمنزول . وكان تعليم البنات قاصرا علي الكتابة والقراءة بالبيت. وكان المدرسون صارمين وكانوا يستعملون الضرب . ]]
أهرامات مصر

وكانت الكنب المدرسية تعلم القراءة والكتابة وكتابة الرسائل والنصوص الأخري. وكانت المخطوطات تحفظ في بيت الحياة وهو دار الحفظ في كل معبد وأشبه بالمكتبة. وكان المتعلمون في مصر القديمة يدرسون الحساب والهندسة والكسور والجمع والطب. ووجدت كتب في الطب الباطني والجراحة والعلاج الصيدلاني والبيطرة و طب الأسنان. وكانت كل الكتب تنسخ بما فيها كتب الأدب والنصوص الدينية. ثم تطورت الهيروغليفية للهيراطقية (مادة ) ثم للديموطقية (مادة) ثم للقبطية (مادة) . وكان لقدماء المصريين تقويمهم الزمني منذ مرحلة مبكرة وكان يعتمد علي ملاحطانهم للشمس والنجوم بالسماء ومواعيد فيضان النيل في كل عام . وكانوا يستعملون تقويمهم في تسجيلأ الأحداث التاريخية وجدولة أعيادهم ونأريخ القرارات الملكية. وكان أول محاولة لصنع تقويم عام 8000ق.م. عندما صنع الدوائر الحجرية (أنظر: آفبيري وستونهنج) في ركن بأقصي جنوب غربي مصر حاليا. وكانت تستخدم لمراقبة النجوم وحركاتها. وقسموا اليوم 24ساعة (12 نهار و12 ليل )والأسبوع 10 أيام والشهر 3 أسابيع أو 30 يوم. والسنة 12 شهر. وكانت تقسم لثلاثة فصول كل فصل 4 شهور . وكانت السنة تعادل 360 يوم. وكان قدماء المصريين يضيفون بعدها 5أيام كل يوم من هذه الأيام الخمسة تشير لعيد ميلاد إله. و بهذا تكون السنة الفرعونية كاملة 365 يوم .وهي تقريبا تقارب السنة الشمسية حاليا ماعدا ربع يوم الفرق في كل سنة شمسيةولم يكن يعرفون إضافة يوم كل 4سنوات . وقام قدماء المصريين بالغديد من الأعمال الإبداعية المبتكرة والمذهلة للعالم سواء في التحنيط (مادة)والمويبقي والنحت والأدب والرسم والعمارة والدراما . وبعد توحيدها أيام مبنا أصبحت العقيدة الدينية لها سمات رسمية من التعددية قي الآلهة والإلهيات وكانت البيئة لها تأثيرها علي الفكر الديني والعبادات الفرعونية حيث إتخذت الآلهة أشكالا بشرية او حيوانية أو خليطا منها . وهذه الأشكال جسد فيها قدماء المصريين قوي الطبيعة وعناصرها .وتأليف الأساطير والقصص حول آلهتهم وعالمهم لفهم التداخل المعقد في الكون من حولهم. ولعبت العقيدة الدينية دورا كبيرا في حياتهم وكان لها تأثيرها علي فنونهم وعلي فكرهم عن الحياة الأخروية وفكرة البعث والنشور وعلاقاتهم بحكامهم . وكان الفن التشكيلي كالنحت والرسم بالأبعاد الثنائية علي جدران المعابد والمقابر وأكفان الموتي وتوابيت الموتي وورق البردي. وكان الفنانون المصريون يجسمون الصور الشخصية بملامحها التعبيرية متحطين معدل الزمن والفراغ في هذه الصور اتعبر عن الخلود من خلال الرسومات الهيروغليفية التي تصاحبها وتكون جزءا من العمل الفني الرائع . وكان يوضع اسم صاحب التمثال علي القاعدة أو بجانبه . والأهرامات نجدها تعبر عن عظمةالعمارة لدي قدماء المصريين . وهذه الأوابد الضخمة مقابر لها أربع جدران مثلثة تتلاقي في نقطة بالقمة وهي تمثل التل البدائي أصل الحياة في أساطير الخلق أو تمثل أشعة الشمس القوية . ولقد بنوا حوالي 100 هرم كملاذ وبيت راحة لحكامهم بعد الموت . وكانت المعابد مربعة الشكل باتجاه شرق غرب علي خط شروق وغروب الشمس .وكان قدماء المصريين يعتقدون أن نموذج المعبد الذي يبنيه البشر يمكن أن يكون بيئة طبيعية مناسبة للآلهة(أنظر: معبد). وقد إستفاد الأغريق من قدماء المصريين في النحت والعمارة والفلسفة والإلهيات (أنظر: أمنحتب). فلقد كان المصريون القدماء سادة فنون الأعمال الحجرية والمعدنية وصنع الزجاج العادي والملون. وكشف التنقيب عن آثار عصر ماقبل التاريخ بمصر منذ 6000سنة ق.م. وجود مواقع أثرية علي حدود مصر الجنوبية مع السودان حيث عثر بها علي أماكن دفن وإقامة الأعباد والإحتفالات ومقابر للماشية مما يدل علي تقديسها. وعثر بالمقابر البشرية علي مشغولات يدوية وأسلحة وأوان ترجع لهذه الحقبة مما يدل علي وجود عقيدة ما بعد الموت. وكانت عقيدة قدماء المصريين تقوم علي الشمس ممثلةفي عقيدة رع وحورس وأتون وخبري. والقمر ممثلا في عقيدة توت وخونسو والأرض ممثلة في عقيدة جيب. وكانت نوت ربة السماء وشوو تفنوت إلها الريحوالرطوبة. وأوزوريس وإيزيس حكام العالم السفلي. ومعظم هذه الآلهة دارت حولهم الأساطير. وأصبح رع وآمون بعد إندماجهما يمثلان هقيدة آمون رع كملك الآلهة. وكان هناك آلهة محلية تعبد خاصة بكل إقليم بمصر. وكان الملك الكاهن الأكبر يمارس الطقوس في الأعياد والكهنة كانوا يؤدونها في الأيام العادية بالمعابد. وكان عامة الشعب لايدخلونها إلا لخدمتها. وكان المصريون يهتمون بالحياة بعد الموت ويقيمون المقابر ويزينونها ويجهزونا بالصور والأثاث. وكانوا بعد الموت يهتمون بتحنيط (مادة) الميت . وكانوا يضعون في الأكفان التعاويذ والأحجبة حول المومياء. وكانوا يكتبون نصوصا سحرية فوق قماشه أو علي جدران المقبرة وأوراق البردي لتدفن معه . وكانت هذه النصوص للحماية ومرشدا له في العالم السفلي.
قناع توت عنخ آمون الذهبي

وفي مصر القديمة كان الملك هو الحاكم المطلق والقائد الروحي والصلة بين الشعب والآلهة . وكان يعاونه الوزير والجهاز الإداري ويتبعه الكهان. وكان الملك قائد الجيش وقواده وكان الجيش جنوده من المرتزقة الأجانب. وكان الحكم وراثيا بين الأبناء في معظم الوقت بإستثناء حورمحب (1319 ق.م.)الذي كان قائدا و رمسيس الأول الذي خلفه لم يكن من الدم الملكي . وقلما كانت امرأة تحكم مصر ماعدا حتشبسوت التي حكمت في الأسرة 18 بعد وفاة زوجها تحتمس الثاني عام 1479ق.م. وتقاسمت الحكم مع تحتمس الثالث . وكان المصريون يعتقدون أن مركز الملك إلهي والملك إله. وبعد موته تؤدي له الطقوس ليظل إله. وكان يلقب عادة بمالك وملك الأرضين مصر العليا ومصر السفلي (الدلتا بالشمال والوادي بالجنوب. وكان اقتصاد مصر قوم علي الزراعة معتمدة علي النيل الذي كان يمد مصر بالمياه والمحاصيل المتنوعة كالحبوب ولاسيما الشعير والقمح والفاكهة والخضروات. وممعظم الأراضي الزراعية كانت ملكا للملك والمعابد. وكان الشادوف وسيلة الري بعد إنحسار الفيضان.

الأربعاء، 6 مايو 2009

نبذة عن تاريخ مصر القديم وتطورها الحضاري

ينقسم تاريخ مصر القديم إلى عصرين العصر الفرعوني (استمر ثلاثة آلاف عام
[3200-332 ق.م])
العصر البطلمي والروماني ( استمر آلف عام[332ق.م - 641 م] )

مانيتون :: من أشهر المؤرخين المصريون وقد قسم تاريخ مصر إلى ثلاثين أسرة من ملوك الفراعنة
من جهة أخرى قسم مؤرخي العصر الحديث تاريخ مصر إلى ثلاث دول ( قديمة و وسطى و حديثه)
تلي كل دولة فترة تدهور وسبق كل الدول عصر تأسيس ( العتيق)
أولا :: العصر العتيق (الأسرة 1-2 [ 3200 ق.م - 2800 م] )
نجح مينا ( نارمر) في توحيد مملكة الجنوب ومملكة الشمال عام 3200 ق.م
لتظهر مصر كأول دولة موحده في التاريخ وأسس حكومة قوية وبعد وفاته بدأ حكم
الأسرة الأولى بواسطة خلفاؤه الذين عملوا على تقوية وحدة مصر وقام مينا
بتأسيس مدينة قرب رأس الدلتا سماها مدينة ( الجدار الأبيض ؟) وسماها
اليونانيون بعد ذلك (ممفيس)
ومنها اشتق العرب اسم (( منف))
ثانيا :: عصر الدولة القديمة ( من الآسرة 3 - 6 [ 2800-2200 ق.م]
((فترة شباب مصر )) أصبحت منف العاصمة الموحدة لمصر في هذا العصر وانتقل لها العرش وأصبحت مقر الحكم وذلك بعد أن تولى زوسر الحكم ,
— مميزات عصر الدولة القديمة ؟استقرار الأمن والسلام / ازدهار الاقتصاد
والفن / عصر بناة الأهرام وأولهم هرم زوسر المدرج بسقارة أول بناء حجري
ضخم في التاريخ ومن بعده أهرامات خوفو خفرع ومنكاورع — لهذا كان يسمى عصر
بناة الأهرام .
العصر المتوسط الأول ( الآسرات من 7-10 [ 2200-2065 ق.م ])
يسمى بعصر الاضمحلال والتدهور في حالة مصر وذلك بسبب ::
انفلت زمام الحكم من الفرعون اشتعلت الحرب الأهلية بين المصريون تفككت وحدة مصر السياسية حطمت الأثار وزادت الكوارث
[ عصر الدولة الوسطى (11-12) 2065 - 1775 ق.م) ]
عصر الرخاء الاقتصادي استطاع الفرعون منوحتب الثاني أمير طيبه من توحيد
مصر مرة أخرى 2065 ق.م ( يعتبر قائد الوحدة الثانية لمصر ) أسس حكومة قوية
وساد الأمن في مصر
— شهد هذا العصر نهضة عظيمة على يد أمنمحات الأول 2000ق.م وحكم بعده 7
ملوك أقوياء منهم ( سنوسرت الثالث وأمنمحات الثالث الذي خلفه ملوك ضعاف
فعاد التدهور مرة ثانية )
[[ العصر المتوسط الثاني (13-17) عصر الاحتلال الأجنبي 1775 - 1570 ]]
بسقوط الدولة الوسطى زاد أطماع كبار الموظفين وقادة الجيش في الحكم وزاد الفساد ::
حالة مصر في عصر الاضمحلال الثاني ؟
ولي الحكم ملوك ضعاف انتشرت الحروب والفتن ساد الفساد تعرضت البلاد لخطر الاحتلال الأجنبي
احتلال الهكسوس لمصر
من هم الهكسوس :: قبائل همجية جاءت من فلسطين وسيطروا على الدلتا
وفي نفس الوقت :: احتل النوبيون جنوب مصر فلم يبقى من مصر سوى شريط ضيق مستقل في صعيد مصر يحكمه أمراء طيبه .

علاقة المصريون بالهكسوس ::
رغم أنهم حكموا مصر أكثر من قرن (100عام)
ومحاولتهم التقرب من المصريون إلا أن المصريون احتقروهم (لأنهم أكثر تحضرا
منهم) ولم يتعاملوا معهم ,
أحمس وطرد الهكسوس والاستقلال ::
مع ازدياد روح المقاومة عند المصريون
وضعف الهكسوس قاد أحمس جيشه المصري المدرب واحتل عاصمة الهكسوس في مصر ((
أورايس)) وطاردهم حتى فلسطين وعاد منتصرا وحرر جنوب مصر من النوبيون
عصر الدولة الحديثة (18-20) عصر المجد الحربي [1570-1098]
أهم فراعنة مصر في الدولة الحديثة
أحمس الأول : طرد الهكسوس والنوبيون - القضاء على الفتن والفساد - استخدم
العجلات الحربية في تحديث الجيش ( نقلوها عن الهكسوس) توسيع حدود مصر
لتكوين إمبراطورية مصرية - لهذا يعتبر مؤسس الدولة الحديثة في مصر
تحتمس الأول :: من أعظم فراعنة الأسرة 18
حتشبسوت :: عصرها من أزهى العصور في التقدم والبناء والرخاء قامت ببناء
معبد لها في الدير البحري بالأقصر و سجلت على جدرانه تفاصيل بعثتها
التجارية التي أرسلتها إلى بلاد بونت ( الصومال)
تحتمس الثالث :: أشجع فراعنة الدولة الحديثة ضم سوريا لمصر واستطاع تكوين
أول إمبراطورية مصرية في التاريخ وانتصر على أمير قادش والمتمردين على
حكمه في موقعة مجدو الشهيرة (شمال فلسطين)
اخناتون : ( أمنحتب الرابع ) :
أول من دعي لتوحيد الإلهة في إله واحد هو أتون قرص الشمس وبني
عاصمة جديدة هي ( اخيتاتون) (مكانها الآن تل العمارنة >> وبسبب
انشغال اخناتون بأمور ديانته أهمل شؤون البلاد وعم الفساد وعاد الانهيار
والثورات لمصر .
حور محب :: قضى على الثورة الدينية التي حدثت عهد اخناتون وأصلح ما فسد عصر اخناتون
- رمسيس الثاني : — أشهر ملوك الأسرة 19 أعاد تكوين الإمبراطورية وهزم ملك
الحيثيين في موقعة قادش وعقد معه أول معاهدة سلام في التاريخ
نهاية الدولة الحديثة ؟ ضعف الفراعنة مرة أخرى وازداد نفوذ كهنة أمون حتى سيطر كبير الكهنة على العرش
العصر المتأخر ( الأسرات (21-30) 1098-332 ق.م
عصر متأخر حضاريا تعرضت مصر خلاله للكثير من الغزوات الأجنبية منها >
الليبيون > النوبيون > الفرس > الأشوريون وقد حاول بعض الفراعنة
إعادة النهضة دون فائدة مثل ابسماتيك الأول ونخاو الثاني

السبت، 2 مايو 2009














youtube

om/v/J1yUrZkIm60&hl=en&fs=1"><
param name="allowscriptaccess" value="always">